صنمٌ، وتصغر دونه الأصنام وبليَّةٌ ضاقت بها الأيام
“عفاش” قد ترك البلاد كأنها شنٌ بلتْه بمرها الأعوام
له نشكو ظلمه من قاتلٍ حارت بوصف مثيله الأقلام
من ثامن السبعين تبدأ قصة هزلية، عبثية، وقتــــــــــــام
لما استفاق الناس وهو زعيمهم لبس المسوح ودينه الإقدام
ومضى ليعلن في البلاد بأنه الـ مهديّ تسقط دونه الأصنام
وبأنه للاقتصاد عموده والشورويُّ الملهم المقدامُ
وبأنه الأمن الذي نهفو له وبأنه التنعيم والإنعـامُ
في عهده الميمون أصبح همنا خبز وماء والرؤى أحلام
في عهده الميمون أصبح شأننا دُونٌ وبين العالمين طغام
حرب وتتبعها حروب مالنا فيها يدٌ مُدَّت ولا أقلام
الناس في طول البلاد وعرضها جرح يسيل وأدمع وسقام
***
قد أمّنوك فكان كل جزائهم في أن تسيل دماؤهم ويضاموا
أرض السعيد في عهودك طفلة بسماتها الأحزان والآلام
البعض في دول الجوار وبعضنا وسط الفيافي – يا علي – ركام
والثابتون بأرضهم قد أصبحت حسناتهم في ناظريك أثـــــام
عفوا فما عدنا كسابق عهدنا وضح السبيل وبادت الأوهام
لما تداعى الناس مما نالهم ضاقت بعدِّهمو لك الأرقام
في ثورة يمنية عربية شهدت لها الساحات والآكام
العالم المشدوه يشهد أنها بحضارة اليمن السعيد تُقام
خرجوا تظللهم حَمَام سلامهم حملوا الورود وغيرها ما ساموا
خرجوا وضوء الفجر ينثر ضوءه في دربهم فتوضؤوا وأقاموا
فإذا بك الحجاجُ.. زخرف قولَه وفعالُه ما حدَّث الصمصامُ
وأجبتهم.. لكن بصوت رصاصك الـ ـفتّاك قتلاً.. والحديثُ سلامُ!!
وشددت وطأتك التي كم خلفت شهداء..ضجَّ بفعلك الإسلام
(أنس) السعيد بحضنِ أمٍّ، مالها جـرمٌ، وليس لمثله إجرامُ
***
قسماً بكل دمٍ يسيل وأنفُسٌ قد أيقظوا الدنيا عليك وناموا
قسما بحق شبابنا قد قدّمت ورد الربيع فنالها الإعدام
لا.. لن نحيد وأنت باقٍ بيننا تئد الحياة وحولك الأزلامُ
لا لن يكون الشعب إرثٌ جاهز يحظى به الأنجال والأعمامُ
سنحرر الأرض التي كبَّلتَها وبعزمنا تتحقق الأحلامُ
قد صغت من وجعي إليك قصيدة ومن الحروف مدافع وسهامُ
سيؤذن الفجر المنير وعندها سترى بأنك يا ركام ركام
“عفاش” قد ترك البلاد كأنها شنٌ بلتْه بمرها الأعوام
له نشكو ظلمه من قاتلٍ حارت بوصف مثيله الأقلام
من ثامن السبعين تبدأ قصة هزلية، عبثية، وقتــــــــــــام
لما استفاق الناس وهو زعيمهم لبس المسوح ودينه الإقدام
ومضى ليعلن في البلاد بأنه الـ مهديّ تسقط دونه الأصنام
وبأنه للاقتصاد عموده والشورويُّ الملهم المقدامُ
وبأنه الأمن الذي نهفو له وبأنه التنعيم والإنعـامُ
في عهده الميمون أصبح همنا خبز وماء والرؤى أحلام
في عهده الميمون أصبح شأننا دُونٌ وبين العالمين طغام
حرب وتتبعها حروب مالنا فيها يدٌ مُدَّت ولا أقلام
الناس في طول البلاد وعرضها جرح يسيل وأدمع وسقام
***
قد أمّنوك فكان كل جزائهم في أن تسيل دماؤهم ويضاموا
أرض السعيد في عهودك طفلة بسماتها الأحزان والآلام
البعض في دول الجوار وبعضنا وسط الفيافي – يا علي – ركام
والثابتون بأرضهم قد أصبحت حسناتهم في ناظريك أثـــــام
عفوا فما عدنا كسابق عهدنا وضح السبيل وبادت الأوهام
لما تداعى الناس مما نالهم ضاقت بعدِّهمو لك الأرقام
في ثورة يمنية عربية شهدت لها الساحات والآكام
العالم المشدوه يشهد أنها بحضارة اليمن السعيد تُقام
خرجوا تظللهم حَمَام سلامهم حملوا الورود وغيرها ما ساموا
خرجوا وضوء الفجر ينثر ضوءه في دربهم فتوضؤوا وأقاموا
فإذا بك الحجاجُ.. زخرف قولَه وفعالُه ما حدَّث الصمصامُ
وأجبتهم.. لكن بصوت رصاصك الـ ـفتّاك قتلاً.. والحديثُ سلامُ!!
وشددت وطأتك التي كم خلفت شهداء..ضجَّ بفعلك الإسلام
(أنس) السعيد بحضنِ أمٍّ، مالها جـرمٌ، وليس لمثله إجرامُ
***
قسماً بكل دمٍ يسيل وأنفُسٌ قد أيقظوا الدنيا عليك وناموا
قسما بحق شبابنا قد قدّمت ورد الربيع فنالها الإعدام
لا.. لن نحيد وأنت باقٍ بيننا تئد الحياة وحولك الأزلامُ
لا لن يكون الشعب إرثٌ جاهز يحظى به الأنجال والأعمامُ
سنحرر الأرض التي كبَّلتَها وبعزمنا تتحقق الأحلامُ
قد صغت من وجعي إليك قصيدة ومن الحروف مدافع وسهامُ
سيؤذن الفجر المنير وعندها سترى بأنك يا ركام ركام
رائعة شكرا لك
ردحذفعفوا
حذف