ما للقبور كأنّما لا ساكن | فيها ، و قد حوت العصور الماضية |
طوت الملايين الكثيرة قبلنا ، | و لسوف تطوينا و تبقى خالية |
أين المها و عيونها و فتونها ؟ | أين الجبابر و الملوك العاتية ؟ |
زالوا من الدنيا كأن لم يولدوا ، | سحقتهم كفّ القضاء القاسية |
إنّ الحياة قصيدة أعمارنا | أبياتها ، و الموت فيها قافية |
متّع لحظك في النجوم و حسنها | فلسوف تمضي و الكواكب باقية |
الاثنين، 22 سبتمبر 2014
اليا ابو ماضى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق